الحساسية من بروتين الادينوزين :
يتزايد عدد الذين يشكون يومياً من اضطرابات الجهاز الهضمي، والذين يعانون من الإمساك وآلام المعدة بعد تناول منتجات القمح مثل الخبز ،المعكرونة والمنتجات الغذائية التي تعتمد على دقيق القمح في صناعتها ، فقد بات معروفاً لدى العلماء أن حوالى 7%من الناس لا تقبل أجسامهم امتصاص مادة بروتين الجلوتين الموجود في القمح ، وبذلك يبقى الجولتين في الأمعاء مسببا الاضطرابات الهضمية حيث يقوم جهاز المناعة في جسم الإنسان بمهاجمة الزوائد المخملية في جدار الأمعاء كرد فعل مناعي لملامسة الجلوتين لتلك الزوائد ، مما يتسبب في حدوث التهابات فيها ويؤدي ذلك الى تدمير الزوائد المعوية ،المنوط بها عملية امتصاص المواد المغذية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والكثير من العناصر المهمة لصحة الإنسان.
لا يعرف السبب الحقيقي وراء حساسية بعض الافراد للجولتين ، لكن العلماء يؤكدون على ان هناك استعداد وراثي للمرض و بالتالي قد يظهر المرض في بعض العائلات أكثر من ظهوره في غيرها ، فوجود قريب من الدرجة الأولى كالأب أو الأم او احد الأخوة مصاباً بالداء فإن ذلك يرجح أصابة شخص آخر في العائلة بنسبة تصل من 5إلى % 10، و يصيب المرض كل الأعراق ، خاصة في أوروبا و أميركا الشمالىة فهو المرض الوراثي الأكثر انتشاراً في أوروبا الغربية ،ويصاب به شخص واحد من أصل 133شخص في الولايات المتحدة الأميركية والكثير من المرضى لا يعرفون أنهم مصابون بهذا المرض .
البروفيسور فولفجانج ماير هولت، في مستشفى بورتز على نهر الراين يرى أن 1 %فقط هم من يصابون بحساسية الجيلوتين ، لهذا السبب ذهب العلماء الألمان في البحث عن عناصر أخرى في القمح غير الجلوتين تسبب الاضطراب المعوي، عن ذلك يقول هولت :" المدهش ان فحص بعض الأشخاص الذين يشتكون من الاضطرابات المعوية وجدت أمعائهم بحالة جيدة وهذا ما يدفع إلى الاعتقاد بأن في الأمر شيئ آخر.. فقد لا يكون الجلوتين هو المسؤول عن الاضطرابات المعوية عندهم بل عناصر أخرى في القمح وهذا ما نقوم ببحثه الآن
.عزز ذلك الادعاء ما قام به خبراء الجهاز الهضمي من جامعة ماينزـ فقد أكدت أبحاثهم الأخيرة إن أسباب التلبكات والاضطرابات المعوية لا ترجع بالدرجة الأولى الى الجلوتين كما هو معروف بل ان ذلك يرجع الى بروتين الأدينوزين ثلاثي الفوسفات، الأميليز، الذي يعرف بالاسم المختصرATI.وهو بروتين مستحدث في الغلال الحديثة لمقاومة الآفات والحشرات التي تهاجم نبات القمح ، في هذا الإطار يقول البروفيسور ديتليف شوبن من جامعة ماينز "نحن نعلم ان لدينا العديد من الأصناف الجديدة من الغلال عالىة الجودة لكن للأسف هي ليست خالىة من العيوب ،وربما يكون مفيدا لصحة الإنسان العودة الى الحبوب القديمة الغير معدلة ورائيا فهي أكثر تغذية ولا تحتوي على .ATI .
في كل عام في الفترة من 12 الى 19 أيار (مايو) تقيم الجمعية الألمانية لأمراض أضطرابات الجهاز الهضمي الناتج عن بروتين الجلوتين أسبوعا للمرضى والمهتمين بالمرض ، حيث يبدو الاهتمام كبيرا بهذا المرض من قبل الألمان في الوقت الحالي نتيجة إصابة العديد منهم وتقول: صوفيا بايزل من الجمعية الألمانية لأمراض اضطرابات الجهاز الهضمي ، اننا نأمل في إيجاد تشخيص دقيق للمرض حيث تتشابه أعراضة مع العديد من الأمراض الأخرى فالإسهال والإمساك وانتفاخ المعدة وغيرهما من الظواهر تتشابه مع العديد من أعراض تسببها أمراض أخرى، لذلك نأمل في الوقوف على حقيقة المرض بالتحليل وليس بالأعراض ،أي تحليل عينة من الدم أو من أنسجة الأمعاء الدقيقة .
يتزايد عدد الذين يشكون يومياً من اضطرابات الجهاز الهضمي، والذين يعانون من الإمساك وآلام المعدة بعد تناول منتجات القمح مثل الخبز ،المعكرونة والمنتجات الغذائية التي تعتمد على دقيق القمح في صناعتها ، فقد بات معروفاً لدى العلماء أن حوالى 7%من الناس لا تقبل أجسامهم امتصاص مادة بروتين الجلوتين الموجود في القمح ، وبذلك يبقى الجولتين في الأمعاء مسببا الاضطرابات الهضمية حيث يقوم جهاز المناعة في جسم الإنسان بمهاجمة الزوائد المخملية في جدار الأمعاء كرد فعل مناعي لملامسة الجلوتين لتلك الزوائد ، مما يتسبب في حدوث التهابات فيها ويؤدي ذلك الى تدمير الزوائد المعوية ،المنوط بها عملية امتصاص المواد المغذية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والكثير من العناصر المهمة لصحة الإنسان.
لا يعرف السبب الحقيقي وراء حساسية بعض الافراد للجولتين ، لكن العلماء يؤكدون على ان هناك استعداد وراثي للمرض و بالتالي قد يظهر المرض في بعض العائلات أكثر من ظهوره في غيرها ، فوجود قريب من الدرجة الأولى كالأب أو الأم او احد الأخوة مصاباً بالداء فإن ذلك يرجح أصابة شخص آخر في العائلة بنسبة تصل من 5إلى % 10، و يصيب المرض كل الأعراق ، خاصة في أوروبا و أميركا الشمالىة فهو المرض الوراثي الأكثر انتشاراً في أوروبا الغربية ،ويصاب به شخص واحد من أصل 133شخص في الولايات المتحدة الأميركية والكثير من المرضى لا يعرفون أنهم مصابون بهذا المرض .
البروفيسور فولفجانج ماير هولت، في مستشفى بورتز على نهر الراين يرى أن 1 %فقط هم من يصابون بحساسية الجيلوتين ، لهذا السبب ذهب العلماء الألمان في البحث عن عناصر أخرى في القمح غير الجلوتين تسبب الاضطراب المعوي، عن ذلك يقول هولت :" المدهش ان فحص بعض الأشخاص الذين يشتكون من الاضطرابات المعوية وجدت أمعائهم بحالة جيدة وهذا ما يدفع إلى الاعتقاد بأن في الأمر شيئ آخر.. فقد لا يكون الجلوتين هو المسؤول عن الاضطرابات المعوية عندهم بل عناصر أخرى في القمح وهذا ما نقوم ببحثه الآن
.عزز ذلك الادعاء ما قام به خبراء الجهاز الهضمي من جامعة ماينزـ فقد أكدت أبحاثهم الأخيرة إن أسباب التلبكات والاضطرابات المعوية لا ترجع بالدرجة الأولى الى الجلوتين كما هو معروف بل ان ذلك يرجع الى بروتين الأدينوزين ثلاثي الفوسفات، الأميليز، الذي يعرف بالاسم المختصرATI.وهو بروتين مستحدث في الغلال الحديثة لمقاومة الآفات والحشرات التي تهاجم نبات القمح ، في هذا الإطار يقول البروفيسور ديتليف شوبن من جامعة ماينز "نحن نعلم ان لدينا العديد من الأصناف الجديدة من الغلال عالىة الجودة لكن للأسف هي ليست خالىة من العيوب ،وربما يكون مفيدا لصحة الإنسان العودة الى الحبوب القديمة الغير معدلة ورائيا فهي أكثر تغذية ولا تحتوي على .ATI .
في كل عام في الفترة من 12 الى 19 أيار (مايو) تقيم الجمعية الألمانية لأمراض أضطرابات الجهاز الهضمي الناتج عن بروتين الجلوتين أسبوعا للمرضى والمهتمين بالمرض ، حيث يبدو الاهتمام كبيرا بهذا المرض من قبل الألمان في الوقت الحالي نتيجة إصابة العديد منهم وتقول: صوفيا بايزل من الجمعية الألمانية لأمراض اضطرابات الجهاز الهضمي ، اننا نأمل في إيجاد تشخيص دقيق للمرض حيث تتشابه أعراضة مع العديد من الأمراض الأخرى فالإسهال والإمساك وانتفاخ المعدة وغيرهما من الظواهر تتشابه مع العديد من أعراض تسببها أمراض أخرى، لذلك نأمل في الوقوف على حقيقة المرض بالتحليل وليس بالأعراض ،أي تحليل عينة من الدم أو من أنسجة الأمعاء الدقيقة .
